أعربت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان ​نافي بيلاي​، عن "قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان"، متخوفة من "تراجع التقدم المحرز في البلاد منذ سقوط نظام طالبان عام 2001".

وفي تصريحات للصحافيين خلال زيارة إلى كابول، طالبت الرئيس الأفغاني وحكومته بـ"تقديم ضمانات على عدم التضحية بمكاسب حقوق الإنسان التي تم تحقيقها في السنوات الـ12 الأخيرة لقاء المنافع السياسية خلال هذه الأشهر الأخيرة التي تسبق الانتخابات"، داعيةً أفغانستان إلى "الإستعداد لضمان ألا تؤدي التغييرات التي ستحصل قبل نهاية العام 2014 إلى تدهور خطير في حقوق الإنسان لأي شريحة من الشعب، وبخاصة النساء".