إعتبر النائب السابق ​مصطفى علوش​ أن "رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لم يستفق بعد من تداعيات استرضاء "حزب الله" ورعاته الاقليميين، ومن حلمه بأن تستمرّ الأوضاع كما كانت في السابق، وهو أعاد الى أذهان اللبنانيين من خلال تذكيره بـ"7 أيار" فترة من الحقد والكراهية من خلال اجتياح بيروت والجبل وتنمية منطق التقاتل بين ابناء البلد الواحد"، معتبراً انّ "عون يضع نفسه في معسكر الأحقاد وقد أضاع كل الفرص للتراجع عن منطقه هذا".

وفي حديث صحافي، لفت إلى أن "تهديد عون لزحلة واللبنانيين بـ"7 أيار" جديد، فهو لن يخيف احداً، لانّ زمن التهديد ولّى، وخصوصاً اذا صدر عن رجل مثل عون، وأيّ مغامرة جديدة لحليفه "حزب الله" سيدفع ثمنها غالياً، لاننا لم نعد ضعفاء ونحن مستعدّون للمواجهة"، مشيراً الى انّ "عون يحاول في ظلّ الوضع المزري الذي وصل اليه شعبياً في المناطق المسيحية، وفي زحلة خصوصاً التي أكّدت خياراتها الى جانب الدولة ومشروع "14 آذار، أن يكابر ويتعالى من اجل كسب شعبية، وشنّ هجوم انتحاري لتحصيل بعض النقاط".

ورأى أن "عون لم يكن موفقاً، لأنّ الجميع يعلم أنّ قرارات حكومة فؤاد السنيورة والوزيرين ميشال المرّ ومروان حمادة كانت سيادية ووطنية في 5 أيار، لكنّ الحزب استغلَّها لينفّذ انقلابه"، مشددا على انّ "التقارير اكدت انّ "حزب الله" يستبيح شبكة اتصالات الدولة ويراقب المطار".