أشار الخبير الإقتصادي غازي وزني إلى ان "إزدهار القطاع العقاري في لبنان مرتبط بالآفاق السياسية والامنية، علما ان غياب عامل الاستقرار، هو العامل الاساسي لتراجع النشاط العقاري وانخفاض الطلب في مقابل العرض".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، أضاف ان "المشاريع العقارية الجديدة تباطأت في الوقت الراهن، في ظل تريث المستثمرين العقاريين حيال تأسيس مشاريع حديثة، لذا نلاحظ ان ثمة مرونة في اسعار الشقق الكبيرة، المتوسطة والصغيرة، علما ان القطاع لا يواجه اخطارا او تهديدا معينا في الوقت الحاضر بانتظار الاستقرار المنشود".

وأضاف ان "ندرة الاراضي العقارية في العاصمة في مقابل امكانات المقاولين المرتفعة والتي "لا تهزها الرياح العاتية"، انما ليس في مقدور المستثمرين ان يخوضوا مغامرة استثمارية جديدة في حال لم يشعروا بالاستقرار والثقة"، مشيرا الى "تراجع مساحات البناء المرخصة في المناطق 18%، في ظل انخفاض المبيعات العقارية في العاصمة بيروت 25%، مما يؤكد ان الخوف والقلق هما عاملان اساسيان لاحجام المقاولين والمشترين وتاليا تراجع المبيعات".