أكد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب "السوري القومي الإجتماعي" وائل الحسنية أنّ "ترسيخ معادلة قوة لبنان في قوته، أمر لا مناص منه، ومسؤوليتنا أن نكون أقوياء بفعلنا وإرادتنا، وأن نقاتل في سبيل تحرير ما تبقى محتلاً من أرضنا وأن نصون سيادة بلادنا بتعزيز مكامن قوتنا، أما الذين يتذرّعون بأنّ الضعف والحياد قوة، فهم متخاذلون، متآمرون، لا يعرفون معنى السيادة والكرامة".
وأوضح في إحتفال تكريمي نظمته منفذية المتن الشمالي في الحزب لمجموعة كبيرة من الطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية، أنه "منذ أيام أتحفنا بعضهم بتصريحات ومقالات صحافية يعبّرون فيها عن خيبتهم لأنّ أميركا خذلتهم ولم تنفذ عدواناً عسكرياً ضدّ سوريا!! ونحن لم نفاجأ بموقف هؤلاء الخائبين، فهم كانوا إبان عدوان تموز 2006 يحرّضون في السرّ من أجل مواصلة العدوان على لبنان والقضاء على مقاومته وقواه الحية. لذلك نحن نقول إنّ هؤلاء ليسوا قادة سياسيين، بل هم أدوات صغيرة تعمل لمصلحة أسيادها وأسياد أسيادها".
ورأى أن "من يستجير بالأميركي ضدّ سوريا، هو عبد ذليل، ولهذا العبد الذليل نقول إنّ رهاناتكم خاسرة، وإنّ قوى المقاومة والصمود هي المنتصرة وهي التي تفرض شروطها".
وشدّد الحسنية على "ضرورة أن يتوقف بعضهم في لبنان عن رهاناته الخاطئة، فلبنان بحاجة اليوم الى حكومة جامعة تتحمّل مسؤولياتها تجاه الناس، ولا سيما الاجيال الجديدة، حكومة تدور في فلك الثوابت والخيارات الوطنية والقومية، تقوم على ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، وأيّ كلام آخر، هو إمعان في دفع لبنان نحو مجهول الفوضى".