رد الشيخ ​خضر الكبش​ في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي على بيان هيئة علماء المسلمين في صيدا حيث دعاهم الى التعقل والتبصر والشعور بالمسؤولية وتبيان الحقائق قبل اصدار الفتاوى والأحكام ومخاطبة الناس رأفة بالوطن وأبناءه على قاعدة " فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".

واستغرب "لغة التهديد والوعيد والتحذير الذي تضمنه بيان الهيئة قبل معرفتهم عن السبب الحقيقي لاعتقال" كياجي" وقبل موقف القضاء من هذه القضية علماً أن السخط والغضب الذي تحدث عنه البيان مبالغ فيه لأنه يعبر فقط عن وجهة نظر أنصار الأسير وبعض حلفائهم وليس موقف أبناء صيدا وعبرا الذين يرفضون وبقوة التحركات التي يقوم بها أنصار الأسير من جديد".

وطالب: "مفتي صيدا وأقضيتها أن يضع حد للتجاوز الذي يقوم به أنصار الأسيرمن استخدامهم للمسجد الذي وضع بتصرفه بعد أحداث عبرا فالقضية ليست بتعيين أمام او خطيب القضية أن هناك اصرار على أن يكون هذا المسجد منطلقاً للفتنة المذهبية والتعدي على الجيش وهذا الأمر لن يتم عنه السكوت طويلاً".