أكد الشيخ ​خضر الكبش​ في بيان له، أن "هناك فرق يعمل على توتير الساحة في صيدا من خلال خطابه السياسي الحاد فهو يطالب بالدولة والحفاظ على هيبتها ويشكك ويطعن بالجيش اللبناني وبعض الاجهزة الأمنية والقضائية في دورها في الحفاظ على الأمن وملاحقة المطلوبين عدا عن تحريضه لقوى مقاومة فاعلة على الساحة الصيداوية".

وأشار الشيخ الكبش الى ان "هذا الفريق الذي ادعى الإعتدال في نهجه السياسي هو لاعب ماكرعلى الجبهات السياسية يعمل من خلال أجندة خارجية هدفها تفريغ لبنان وابعاده عن الصراع مع العدو الإسرائيلي وانشاء مجتمع يقبل بأي تسوية او سلام مع العدو الصهيوني فليس له من مطلب الى نزع سلاح المقاومة لأن لبنان لا يتحمل أي عدوان جديد في الوقت الذي لا نجد فيه مدنياً واحداً في هذ الكيان المعتدي".