دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الى التمهل في إبداء التفاؤل بالنسبة الى حل مسألة السلاح النووي في إيران أو بالنسبة الى الحل السياسي في سورية.
وقال اوغلو في حديث صحافي إن التفاهمات الدولية الأخيرة محصورة بالجانب المتعلق بالسلاح الكيماوي "وفي ما عدا ذلك، فإن الطريق لا يزال طويلاً وتواجهه المصاعب".
وعن الانفتاح بين الولايات المتحدة وإيران، قال اوغلو إن "الحديث هو مجرد حديث عن النوايا ويجب متابعة التقدم في المفاوضات بين إيران والدول الغربية نظراً الى ما حدث من تجارب سابقة". وأعلن أن ستة وزراء خارجية من منظمة التعاون الإسلامي (مصر والسعودية وتركيا وجيبوتي وماليزيا وبنغلاديش) سيرافقونه في زيارة الى ميانمار بحلول تشرين الثاني للبحث في قضية الروهينغا.
واشار الى ان روسيا دولة كبيرة وهي عضو مراقب في منظمة التعاون الإسلامي. نحن وقعنا اتفاقيات مع الولايات المتحدة ومع بريطانيا ومع كثير من الدول وهو لا يعني أن تكون سياستنا متطابقة مئة في المئة، وإلا لا يكون هناك عمل سياسي ولا يكون هناك عمل ديبلوماسي أبداً. هذه اتفاقية إطارية للتشاورات والمشاورات والاجتماعات والتعاون في أوجه معينة اقتصادية تكنولوجية وما إلى ذلك.