علمت صحيفة "الجمهورية" أن "ثلاثة اقتراحات لحل قضية ​السلاح الفلسطيني​ قد قُدمّت على مستويات ثلاثة، فعلى المستوى اللبناني بكون الحل بإعادة طرح قضية السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها على طاولة الحوار الوطني كأولويّة سياديّة، بالإضافة إلى تفكيك أيّ ربط بين هذا السلاح وسلاح "حزب الله"، فضلا عن فتح حوار في مدى الانعكاس السلبي لبقاء هذا السلاح متفلّتاً من السيادة اللبنانية، كما إستحداث فريق عمل مصغّر لبناني تقني يُخرج هذه القضية من التجاذب السياسي لصالح رؤية وطنيّة جامعة".

وعلى المستوى الفلسطيني، لفتت الصحيفة إلى أن "الحل يكون بطرح رؤية معالِجة لهذا السلاح على منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، بالإضافة إلى الطلب الى كلا الفريقين تقديم رؤيتهما الموحدة لهذه القضية، وتأكيد الحوار أنّ هذا السلاح هو مشكلة فلسطينية بالدرجة الاولى، ويسيء الى القضيّة الفلسطينية على المستوى اللبناني العربي والدولي".

وفي ما يتعلق بالمستوى الإقليمي، لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى "فتح باب الحوار المباشر مع "حزب الله" على قاعدة تقنية علمية في ما يتعلق بالسلاح خارج المخيمات قبل أن تكون سياسية، وللجيش اللبناني دور تقني مهم في هذا الاطار، بالإضافة إلى أن تفعيل التواصل مع أصدقاء لبنان من العرب والمجتمع الدولي على قاعدة علمية سيادية، يؤكّد أنّ معالجة هذه القضية هي إسهام أساسي في استقرار لبنان".