أقالت ​الحكومة البلغارية​، مدير وكالة اللاجئين، الذي تأخذ عليه التقصير في مواجهة تدفق اللاجئين السوريين، كما أعلن نائب رئيس الوزراء تسفتلين يوفتشيف.

وأعلن يوفتشيف، وزير الداخلية أيضا، في ختام اجتماع للحكومة أن "نيكولا كزاكوف قد أقيل من منصبه"، مشيرا إلى "الطريقة غير المرضية لسير إجراءات منح وضع إنساني للاجئين" الذين ارتفع عددهم كثيرا بسبب الحرب الدائرة في سوريا".

وانتقد أيضا ازدحام البنى التحتية للاستقبال وسوء تنظيمها، معتبرا أن "الوكالة البلغارية لا تعمل بشكل كاف مع المؤسسات الأوروبية لتلقي الأموال المخصصة للاجئين".

وأعلن يوفتشيف أن "5815 مهاجرا سريا معظمهم من السوريين، دخلوا بلغاريا منذ بداية السنة، أي ما يفوق سبع مرات عددهم في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي شهر أيلول وحده، بلغ عددهم 2377 بينهم 1635 سوريا".

"ولأن قدرات استقبال اللاجئين باتت تحتاج إلى 222 مكانا إضافيا، على رغم فتح 1300 مكان جديد في أيلول، تنوي الحكومة فتح مراكز استقبال جديدة"، كما أوضح يوفتشيف.

وعين المسؤول السابق في وزارة الدفاع نيكولاي تشيربانلييف رئيسا لوكالة اللاجئين بدلا من كزاكوف.