لفت رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان ​يوسف ربيع​ إلى أن "العباءة العربية للثورة البحرينية هي عباءة عميقة وسوف تكون المطالب الانسانية والسياسية بعيدة عن التجزئة والتشتيت"، مشيراً أن "الملف البحريني هو أحد أهم الملفات وبالتالي الحاجة إلى الدعم خاصة من من كل الأطياف والأحزاب من أجل تدعيم مواقف البحرينيين في إنشاء مجتمع ديمقراطي يحترم حقوق الانسان والحريات ونحو مجتمع يقضي إلى المشاركة الشعبية في إدارة البلاد وهذه المطالب أكد عليها القانون الدولي والانساني".

وأكد بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مصطفى حمدان أن "شخصية القائد جمال عبد الناصر هي شخصية تقود إلى حكومة تستمد شرعيتها من الشعوب على خلاف ​الحكومة البحرينية​ التي تفتقد الشرعية الشعبية"، مشددا على أنه "على هذه الحكومة الاقلاع عن استخدام مبدأ الاستبداد والاستماع إلى ممثلي الشعب الحقيقيين وإقرار نظام انتخابي عادل"، مؤكدا أن "التحولات في المرحلة القادمة ستكون فاصلة، ونحن على ثقة بقدرة شعبنا في الدعم الذي يقدمه إخوتنا العرب من أفكار ودعم".

واعتبر ربيع أن "الاحكام الأخيرة التي صدرت عن القضاء البحريني هي محاولة من الحكومة البحرينية لأن تحسن وضعها في المرحلة المقبلة خاصة بعد احتمالات أن تشهد الساحة البحرينية مفاوضات جدية بين الحكومة والمعارضة".