أكد رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد ​مصطفى حمدان​ أن "أهل البحرين بالنسبة إلى الناصريين والقوميين العرب هم جزء أساسي من نضالهم"، لافتا إلى أنه "عندما كانت المحميات والمشيخات قابعة في ظلمها وجهلها كانت البحرين درة الخليج العربي وكان رفاقنا وإخواننا من أهل البحرين يشاركوننا في الجهاد والنضال في ساحات بيروت أثناء خروجنا في المظاهرات كي نهتف لأمتنا العربية وللقائد جمال عبد الناصر".

وبعد استقباله رئيس المنتدى البحرين لحقوق الإنسان ​يوسف ربيع​، لفت حمدان إلى أن "النضال في البحرين هو نضال سلمي ورغم كل الالام والعذاب والصبر لا يزال أهلنا البحرينيين يعطونا مثالاً في سلمية تحركهم ولم يستطع هذا النظام رغم كل التآمر وأجهزة الاستخبارات التي تشارك في قمعهم إظهار هذه الثورة المباركة بأنها ثورة مسلحة، وهذا أهم انجاز يقوم به أهلنا الثوار في البحرين"، معتبرا أن "هناك من يحاول تصوير أن ثورة البحرينيين هي ثورة مذهبية أو تابعة لمنظومة سياسية اقليمية خارج هذه الأمة العربية"، مؤكدا أن "هذه الحركة السياسية البحرينية الثائرة هي خليط من كل أطياف المجتمع الديني والمدني السياسي في أمتنا العربية وهم غير خاضعين لأي منظومة خارج هذه الأمة ولا يتبعون لأي طائفة أو مذهب إنما يتبعون لمنظومة ثائرة عربية على مستوى الأمة".

وقال: "لا شك أن الثورة في البحرين أربكت المجتمع الظالم الدولي وكل القرارات الدولية وكانت فاضحة لهذه المعايير المزدوجة ابتداء من الأمم المتحدة أداة الولايات المتحدة الأميركية في لقهر شعوب العالم ولكل الدول التي التي تدعي حقوقاً للانسان وغيرها"، مؤكدا "وقوف المرابطين إلى جانب أهلنا في البحرين".