أشار مسؤول الملف الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري وقوى الثورة المعارضة ​خالد الصالح​ إلى ان "المعارضة لا تزال تتمسك بالحصول على ضمانات تكفل لها عدم منح نظام دمشق المزيد من الوقت، لتنفيذ مناورة أو مراوغة من التي اعتاد عليها خلال العامين الماضيين".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف انه "مع أن قوى المعارضة من المفترض أن تصوت على المشاركة في المؤتمر المزمع عقده بجنيف، إلا أنها لا تزال تتمسك بخروج القوات الأجنبية، ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد ومحاسبته"، مشيراً إلى اننا "نشترط سحب مقاتلي حزب الله والمقاتلين الإيرانيين الضالعين في الحرب ضد الشعب السوري، إضافة إلى تنحي الأسد، ومن ثم محاسبته، كإطارٍ أساسي، للمشاركة في التفاوض مع نظام الأسد في "جنيف 2"، وهذا نعتبره محدداً لعمل قوى الثورة السياسية، لا يمكن التنازل عنه، حتى يتسنى لنا في قوى الثورة السورية التصويت وبشكلٍ شفاف على المشاركة في المؤتمر، وحتى لو وافقنا مبدئياً، فهذا لا يعني أننا سنتنازل عن مطالبنا التي تعبر عن موافقة مقيدة، أو شروط يضعها الائتلاف وقوى الثورة السورية".