أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج إن السبب الرئيس في المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها تركيا في الأشهر الأخيرة هو ضرب الحكومة وجعلها غير قادرة على إدارة البلاد.

وأشار إلى أنه "كانت هناك منظمات محظورة في الشارع تشارك في هذه المظاهرات وهي تدعم العنف، وحتى أحزاب المعارضة دعمتها من أجل مساعدة هذه المنظمات للوقوف ضدنا حتى ولو كان في ذلك أذى للبلاد والاقتصاد وتدمير الممتلكات العامة. التظاهر السلمي حق للجميع، لكننا سوف نقف في مواجهة أية تظاهرات تتعرض للمؤسسات والممتلكات العامة والمؤسسات التجارية".

وفي حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" في أنقرة، أكد أرينج الذي يعد واحدا من "حراس" حزب العدالة والتنمية ورفيق درب مؤسسيه، رئيس الجمهورية عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن الحزب يسعى لإعداد دستور جديد للبلاد "لكننا لسنا قادرين على تغييره وحدنا".

وحول التوتر المصري - التركي قال: "نحن وقفنا في مصر مع الديمقراطية والمبادئ لا مع الإخوان"، متهماً أحزاب المعارضة التركية بأنها عاجزة عن تقديم مشروع واضح للناس ولذلك هي تخسر ثقتهم.