اكّد النائب جيمي جبور أنّ تكتّل "لبنان القويّ" ليس بصدد التنافس مع أيّ فريق سياسيّ في ملف اللاجئين السوريين".

وشدّد في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" على أنّ "موقف "التيار الوطنيّ الحر" ثابت، منذ بداية تدفق السوريين واستمر وحيدًا في حمل لواء القضية ودفع الثمن سياسيًا، فيما سُميت لاحقًا، بانتفاضة 17 تشرين الأول، لأنّ أبرز أسباب استهدافه، آنذاك، كان موقفه السياسيّ فيما خصّ قضية اللجوء"، معتبرا أن "مجيء الجميع متأخرين أفضل من أن لا يأتوا".

وحمّل القوى السياسية، "التي انخرطت في دعم المعارضة السورية، المسؤولية الداخلية عن تغطية العمل الدوليّ الكبير بتهجير هؤلاء واستخدام ورقتهم في نزاعات المنطقة".

في سياق متصل، نفى النائب في تكتل "الجمهورية القوية" رازي الحاج، "وجود تنافس بين "القوات اللبنانية" و"الوطنيّ الحر" في هذا الملف".

واوضح في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "عند انطلاق الأزمة، في سوريا، كانت في لبنان حكومة من لون واحد يرأسها نجيب ميقاتي وللتيار الوطنيّ الحر 10 وزراء فيها، كما كان لديه رئيس جمهورية ووزراء دفاع وقوى أمنية تتبع له، وكل ما يلزم من أدوات لوضع ​سياسة​ عامة لهذا الملف، لكنه لم يفعل شيئًا"، مضيفا "ما دام الكل يتحدث عن أن هذا الملف عليه إجماع وطنيّ، فيفترض أن يُترجم هذا الإجماع من خلال خطوات إجرائية وتنفيذية".