أعادت ​الجامعة اللبنانية الثقافية​ في العالم إنتخاب ​ألبير متى​ رئيسا عالميا لها بالتزكية، وذلك في جمعيتها العمومية الإنتخابية التي انعقدت اليوم في فندق هيلتون حبتور في سن الفيل.

وقد فاز بالتزكية: نائب الرئيس الأول: محمد علوية؛ نائب رئيس: هشام حرب؛ نائب رئيس: شربل سعادة؛ نائب رئيس: ليلي مخول؛ نائب رئيس: محسن قاطباي؛ أمين الصندوق: عادل مرعب؛ رئيس مجلس الأمناء: ريمون عيد؛ أعضاء مجلس الأمناء: موريس متى، غسان خوري وجورج سعد".

وأكد متى في كلمة له على "التضامن ووحدة الجامعة والنهوض بها لإنقاذ لبنان الوطن الذي لا نرضى عنه بديلا"، لافتا إلى "أننا بالأمس كنا واحدا واليوم نحن واحد وسنبقى فكرا واحدا وقرارا واحدا"، داعيا الجميع إلى "التأكيد أن استقلالية الجامعة هي من استقلالية لبنان".

وطالب متى المسؤولين في لبنان والمرجعيات السياسية والروحية "بالإفادة من قدرات المغتربين وعلاقاتهم الخارجية التي نضعها كلها بتصرف الدولة اللبنانية في سبيل السلام في لبنان"، معتبرا أنه "من حقنا أن نسأل باسم ملايين اللبنانيين المتحدرين والمنتشرين في العالم أين حق المغتربين بالتمثيل النيابي المتوازن وليس التمثيل الشكلي؟، أين حقنا بأن نتمثل في الحكومة ونحن لدينا الطاقات والقدرات بعيدا عن الفئوية والإنقسامات والإصطفافات القاتلة للوطن؟".

وسأل: "أين التشريعات التي تشجع المغترب على الإستثمار وتحمي حقوقه وتحافظ عليه كطاقة اقتصادية داعمة للإزدهار والنمو؟، وأين الإغتراب من البيانات الوزارية التي تشكل جدول أعمال الحكومات في مهماتها؟".

وأوضح أن "برنامجنا هو الإسراع في بناء قصر المغترب اللبناني ليكون مجمعا ثقافيا متكاملا يضم مراكز للتلاقي والحوار وفندقا ضخما وصالات للمحاضرات وأرشيفا اغترابيا ومركز توثيق، بالإضافة إلى بناء مجمّعات سكنية في مختلف المناطق اللبنانية تساعد الشباب اللبناني على بناء مستقبله"، مضيفا: "برنامجنا الإسهام في عملية الإنماء والإزدهار الإقتصادي وتعميم ثقافة التنمية المستدامة، وإقامة علاقة توأمة بين المدن والبلدات والقرى اللبنانية مع مثيلاتها في بلدان الإنتشار وهذا ما يعزز التطور ويسرّع عمليات التقدم والإنفتاح".