ردّ رئيس جمعية "إقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ على الأمين العام لـ"الحزب العربي الديمقراطي" ​رفعت عيد​، مؤكدا "وجود ادلة واضحة بقضية تفجيري​طرابلس​ لم تكشف حفاظاً على التحقيق"، معتبراً أنّ "عيد يحاول الهرب الى الأمام، ونعجب انه ترك الأمر الى القضاء ويثق به مع أنّ شعبة المعلومات لم تقبض على المتهمين الا بإشارة القضاء المختص".

وفي حديث صحافي، رأى أن "عيد أراد بمواقفه هذه، أن يُظهر أنّ هذه الشعبة طائفية ومسيّسة مع أنّ ابرز قادتها ومن كان يظن بهم أنه مسيسون ويتعاملون بكيدية، هم اللواء اشرف ريفي وقد تقاعد، واللواء وسام الحسن الذي غُدر به وقُتل بطريقة جبانة"، سائلاً: "كيف لعيد أن يحذّر الشعبة من دخول جبل محسن وتهديدها؟ فهذا عيب بحقّ كلّ لبناني وعلى رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية أن لا يسكتوا عن هذا التبجّح".

ووصف دقماق ما قاله عيد عن دور السعودية بأنه "أمر مضحك حيث اظهر أنّ تحليلاته صبيانية، ولو ارادت السعودية تحجيم "حزب الله" لدعمت مادياً وسياسياً اهل السنّة في لبنان على الأقل للوقوف في وجه الحزب بينما السعودية دعمت الدولة بكاملها"، معتبرا أنّ "أكثر من يركع "(الرئيس السوري) بشار الأسد وعصاباته هو هذه اللحى التي إن سمح لها وتخلَّت الدولة عن حماية رفعت عيد، لأراحت جيراننا في بعل محسن ممّن يُتاجَر بهم".