شدد ​السيد جعفر فضل الله​ على "أننا لن نعيش المعنى الحقيقيّ للتّضحية في يوم الأضحى، إذا لم نحافظ على الحياة الإنسانيّة من الهتك والعدوان والقتل"، لافتا إلى أنه "لا بدّ لنا من أن نبحث عمّا يخفّف من سفك الدماء لا أن نستسهل سفك الدم، ممّا بات، مع كلّ أسف، جزءا من الصّورة العامة للإسلام والمسلمين، وهو ما نشاهده في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا ومصر وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين".

وفي خطبة عيد الأضحى من مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، لفت إلى

أن "​المسجد الأقصى​ يمثّل القبلة السياسيّة لكلّ قضايا المسلمين، على أساسها تُقاس المسارات والخيارات، فما حادَ عنها كان انحرافاً عمّا يريد الله ويرضى، وما وافقها ووصل إليها، كان في الخطّ المستقيم"، مشيرا إلى أن "هذا يفرض على المسلمين، وعلى الحركات الإسلامية بالخصوص، أن تعيد اللّحمة إلى صفوفها، لتصوب جهادها نحو اسرائيل، وأن نوحّد كلّ قوى المقاومة في مقاومة إسلاميّة جامعة بكلّ قيم الإسلام وقواعده، تأخذُ من شيعيّة المقاومين وسنّيّتهم عناصر الغنى المطلوبة، للاندفاع نحو تحقيق النّصر الكبير الّذي يحتاج إلى جهود الجميع".