أشار مسؤول الإعلام في "الحزب العربي الديمقراطي" ​عبد اللطيف صالح​ إلى أنه "عندما تم توقيف رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة والشيخ أحمد الغريب في قضية تفجيري​طرابلس​ لم يقل أحد إلى أي منطقة ينتميان، بعكس ما حصل مع الموقوف يوسف دياب"، معتبرا أن "هذا دليل واضح أن هناك من يريد تحميل إبن ​جبل محسن​ مسؤولية التفجيرين".

وفي حديث تلفزيوني، قال: "كلنا نعرف أنه عندما تسربت الأمور عن الشيخ أحمد الغريب قيل أن السيارات أتت من الضنية واليوم الحديث بات أنها كانت في جبل محسن"، لافتا إلى أن "كل ما نطلبه ترك الأمور للقضاء"، مشيرا إلى أن "أبناء جبل محسن خائفين من الخروج من المنطقة بسبب كل ما يقال في موضوع تفجيري طرابلس"، مشددا على أنه "إذا ثبت إدانة المتهمين فسنكون أول من يدينهم".