قصة الحب الشهيرا، قصتا هيي وأدونيس، بيعرفوا بكل الدنيّ. مينو أدونيس؟ ابن ايل ملك جبيل؟ لأ، الأغلب إنو خيّو للملك إيل. وقال إنو إبن "مرا" او "سميرنا" الحوّلوا الآلها لسجرا تيحموا من غضب بيا زوش! وقال إنو خلق أدونيس آيي بالجمال. وختلفو ع حبّو الالاهات وخصوصن عشتروت وبرسفونا وفصل بيناتن زوش، وخلاّ أدونيس ينقي البدّو ونقّأ عشتروت.
وفي يوم، حدّ مغارة أفقا المنعرفا، بتقول الاسطورا، كان ادونيس عميتصيّد. لتقى فيه خنزير برّي وقتلو. ركضت ليه عشتروت وبكيتو كتير، وهييّ وراكضي، شكّتا شوكي وفرّ دمّا، ومن يومتا الورد الكان أبيض صار أحمر. وسال دم أدونيس وسقي الحقول، وفرّخ منو زهر شقيق، ونخلط بالنهر، نهر ادونيس. قال، صار النهر يحمّر كل سني ترم موتت أدونيس.
وكتب الشاعر بيون إنو عشتروت هزّت دموع قدّ ما أدونيس نزف دمّ. ومن كل دمعا زهّرت وردين ومن كلّ نقطة دم نبتت زهرة شقيق.
بفينيقيا كانو يعيّدو كل سني لموتت ادونيس وقيامتو. كنو الصبايا يزرعو بالمزهريات "جناين ادونيس"، ولمن يقيمو النبتات من التراب ويشوفون ماتو، يصيرو النسوان يندبون ويبكو. ويرجعو يعيّدو لقيامة أدونيس. وعن هـ التقاليد الجبيلييّ، اخذت المسيحيّ عادة زرع القمح وغيرو بمناسبة اعياد الميلاد والفصح، أوقات لبيعيدو لولادة المسيح وقيامتو.
هالقصا قريبي من قصة الفينيكس البيقوم من الموت بعد تلتيّام.لهالسبب بعض المأرخين عتبرو إنو ادوني- اوزيريس هوي كنعان-فنيكس، مع العلم انو سنخوني اتن بيعتبرو خيّو.
وكانو القدما يعتبرو دم ادونيس" نبعة السعادي الحارّا" و "الحياة المتجدّدي"، وكتبو عنّو وعن عشتروت ميّات القصايد، ونحتو النحاتين تماسيلنن وصوّرون المصورين وبعدو العالم بيخبّر قصتن لليوم.
القدما كانو يعتبرو عشتروت الفينيقي أول ملكي ع العالم كلّو. كتب الاب مارتن: "عشتروت المشهورا بالحكايات الفينيقيّي، عملت منطلق مملكتها بيروت، بس حكمها وسطوتها ما نحصرو جوّات هـ المملكي الزغيري، متّدو بالاول ع كل فينيقيا (...) وبعدين صارت عشتروت اول ملكي والإها ع كل المستعمرات الفينيقي بالعالم" (يعني ع كل العالم المعروف بهداك الوقت) و"صل نفوزا لكل الشعوب القديمي، وصارو يكرّموا كملكتن والاهتن ويعتبروا الفاتحا العاميّ"، ومن هون جايي القابا الالهيّي المنا: (السيّدي) وربّتي، وإيلوتي، وديوني، وبعتلي، الخ، وصارت متل ممسّلي للامي الفينيقي، ونعبدت مرات تحت إسم فينيقيا. هادا اللي تبينلنا عن عشتروت من اساطير العالم التجوّلت فيه، ومن الآسار المكتشفي مأخرّن، ومن الاسامي الكتيري اللي تعرفت فيا بكل مناطق الارض وحتى من الرموز الرمزو ليها فيا. هالرموز كانت عديدي منها تمسالها، ومنها زهرة الورد والآس، ومنها طير الحمام إلكان يجرّلها مركبتها، ومنها شجرة أشيرا، ومنها الانصاب قدّام الهياكل أو بالمراكب. ومن اسمها جايي اسمساريي سواري. وأغلب المرّات كان تمسالها تمسال بقرا أو كن إلو راس تور. وبيقّلنا سنخوني اتن انو عشتروت حطت ع راسها ، كإشارا للملك، راس تور".. ليش؟ اس التور برأينا كان إشارة الكبيريم رفقات تور الكانو يعملو حساب إرادتو . وتور متل ما منعرف كان عاطي إسمو لأماكن كتيري بالعالم منها جبال تورس، وتور فونيكون الحد السويس، ولنباتات كتيري منها نباتات التوت، ولحيوانات منها التور اللي أخذ شهرا بالعالم القديم كلو، بالأخصّ لأنو تور عمل من راسو علامي ورممز إلو، وستعملو بالكتابي الهيروغليفيي، ومن بعدو عمل منّو قدموس أوّل حرف من الالفية وهو (والكلمي بتعني بالفينيقيي "راس تور". هالايضاحات وحدا بتفهّمنا ليش، بفينيقيا ومصر واليونان وبكّل العالم، كانو يحطّو ع تماسيل الالاها عشتروت- هاتور- ايزيس-إيو..راس تور أو قرون تور ويمسّلوا مرات ببقرا.