اكد عميد الاذاعة والاعلام في الحزب "السوري القومي الإجتماعي" ​وائل الحسنية​، "التمسك بالمقاومة نهجاً وخياراً"، مشدداً على ان "المقاومة باقية ومستمرة ما دام هناك احتلال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفلسطين".

وخلال مشاركته بذكرى اسبوع المناضل القومي رامز شعشوع بحفل تأبيني في بلدة سحمر، أشار الحسنية إلى أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي اختط طريق المقاومة مع قوى اخرى عديدة وقدم مئات الشهداء في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وبالمقاومة وحدها استطاع لبنان أن ينجز التحرير ويحقق الانتصارات، والمقاومة، هي التي تُشكل اليوم عنصر القوة الأساس للبنان وردعاً استراتيجياً للعدو الصهيوني".

ولفت الحسنية الى ان "المطالبين بنزع سلاح المقاومة، إنما يطالبون بتدمير عناصر قوة لبنان واسقاط معادلة الردع الاستراتيجي في مواجهة العدو المتغطرس"، مشيرا الى "اننا نقول لهؤلاء إن ما تطالبون به أضغاث احلام، فسلاح المقاومة ليس "حزب الله" معنياً بحمايته فقط، بل هو مسؤولية جميع المقاومين المستعدين للقتال في سبيل حماية هذا السلاح لأنه سلاح عز وكرامة وسيادة واستقرار".

ورأى الحسنية ان "فريق 14 آذار يتذرع بسلاح المقاومة ليهرب من الاستحقاقات الداخلية الديمقراطية"، متسائلا "أين هو تأثير سلاح المقاومة على الانتخابات في لبنان، يوم تشكل الحلف الرباعي وخاض انتخابات عام 2005؟".

ولفت الحسنية الى ان "فريق 14 آذار ينفذ أجندة خارجية، وكل حملته ضد سلاح المقاومة هي محاولات لتحويل وجهة هذا السلاح"، معتبرا ان "وجهة سلاح المقاومة معروفة وهي ضد إسرائيل"، مؤكدا "اننا سنفوت الفرصة على الذين ينفذون عملية الهاء في الداخل، لإراحة إسرائيل".