أطلق الموقوفون الاسلاميون في سجن رومية "صيحة استكمالا لسلسلة الصرخات من قبل الاسرى الاسلاميين في سجن رومية، ولا من سامع ولا مجيب، وتتمة لجملة النداءات، وما من مصغ ولا من مصرخ، علّ هذه الصيحة تجد لها آذانا واعية او تقع موقعا عند من لا زالت لديهم نخوة المعتصم"، قائلين: "لا ندري من أين نبدأ وماذا نقول اما ماذا نذر، فعن حجم المعاناة طوال سنوات ست حدث ولا حرج، فمن حبس انفرادي لاسابيع وشهور الى جلد بالصباط وضرب بالعصي والهراوات في الغرف المظلمة والاقبية العفنة وبدل ان يدخل لبنان موسوعة غينيس عبر بوابة الحمص والتبولة كان الاجدر ان يدخلها عبر أطول مدة توقيف لمسجونيه الاسلاميين".
وفي بيان لهم، أضافوا: "إن الظلم الحاصل في المحاكمات لا يوضع في ميزان ولا يحتمله عقل انسان، وليس من سمع كمن رأى، اما عن دور الاعلام القذر فذاك حديث ذو غصص، فمن حملة تشويه الى اختها دون فارق زمني ومن حفلة شواء للمعذبين الاسلاميين في السجون الى غيرها، وهكذا دواليك وما من رادع من ضمير او وارع من بقية احساس وما هذه الحملة الاخيرة التي تقودها قناة "الجديد" واخواتها الا تكملة لسلسلة التزييف والتزوير، فكل الدعاوى ان السجناء الاسلاميين في رومية يرفضون التفتيش او انهم يملكون اسلحة ومتفجرات او يقتلون ويعذبون غيرهم ما هي الا نفثة من نفثات إبليس، وكان من المضحك المبكي تهمة اننا نقود الجبهات في سوريا وننسق للمقاتلين في الشرق والغرب، الى آخر لائحة الكذب والدجل هي محض افتراء وتهويل وتهويش قد يكون تحضيرا لامر عظيم والا فكل من زار رومية يعلم انه لا تمر نملة دون ان تفتش وكاميرات المراقبة في كل مكان"، مضيفين: "للسائل ان يسأل ما الهدف من هذه الحملة الضاربة أهو التغطية على تفجيرات طرابلس التي بدأت خيوطها تتكشف عن حجم الحقد الذي تكنه الصدور ام هو لذر الرماد في العيون ولفت الانظار عن عمل يحضر في الكواليس او ان وراء الاكمة ما وراءها؟"، قائلين: "اللهم هذه حالنا لا تخفى عليك وانت تعلم ما تكنه الصدور وما تخفيه الضمائر فان خذلنا أهلنا فانت على نصرنا قدير اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين".