نظمت الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبدالله اعتصاما احتجاجيا عند مدخل المعرض الفرنكوفوني للكتاب، "البيال"، وسط بيروت بالتزامن مع وصول سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر.

وهتف المعتصمون "الحرية لجورج عبدالله " وفرنسوا هولاند تابع لأميركا.

وتحدث باسم المعتصمين بسام القنطار فأوضح أن "هذا التحرك سيتكرر مع وصول أي مسؤول فرنسي الى لبنان طالما ان جورج عبدالله معتقل تعسفيا في السجون الفرنسية".

وأضاف "لا قيمة للثقافة الفرنكوفونية طالما ان فرنسا تنتهك معايير حقوق الانسان وتبقي جورج عبدالله رهينة في سجونها أنصياعا لرغبة الولايات المتحدة الاميركية".

وأعرب القنطار عن أسفه لعدم صدور أي موقف رسمي يذكر الضيفة الفرنسية بقضية عبدالله موجها التحية الى 14 نائب فرنسي طالبوا هولاند بالإفراج عن عبدالله في وقت يصمت 128 نائب لبناني عن هذه القضية".

وإعتبر القنطار أن "لا قيمة للعلاقات الودية المزعومة بين لبنان وفرنسا طالما ان الاخيرة تصر على احتقار الكرامة الوطنية اللبنانية وفي عدم الرد على المنشادات المتكررة المطالبة بإطلاق سراحه".