كشفت مراجع معنية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "ما هو مسموح به في ​طرابلس​ هو التجمّعات داخل المساجد عند صلاة الظهر، وإنّ ايّ مشروع للتجمّع او للتظاهر خارج حرمها سيُعتبر مخالفاً للقوانين، وقد اعطِيت الأوامر الى القوى الأمنية للتشدّد، أيّاً تكن النتائج، من دون تمييز بين بعل محسن وباب التبانة وغيرهما من المناطق، وستكون طرابلس بعد التعزيزات التي شهدتها ليل امس، قلعة أمنية يصعب اختراقها، وكلّ من سيحاول سيرى ما ينتظره".