أمل عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ​سمير نشار​ أن "ترتكز مباحثات المعارضة السورية المرتقبة مع الروس على ما سبق للائتلاف أن أعلنه بشأن موقفه من المشاركة في جنيف 2"، مضيفاً ان "الصورة قد تتضح بشكل أكبر بعد اللقاء الروسي - الأميركي، ولا سيما أنه يبدو أن هناك إتفاقا ما بين الجانبين، لا أحد يعرف خفاياه، لكننا ندرك تماما أن الأمور أصبحت بيد إيران التي تقود العملية من داخل سوريا عسكرياً عبر أدواتها، وهي إلى اليوم لم تعلن موقفها النهائي بشأن جنيف 2".

وفي حديث صحافي، أضاف انه "رغم ذلك، نأمل أن يصدر موقف جديد من الممكن التعويل عليه، وإظهار إلى أي حد هناك نية حقيقية لوضع خارطة طريق جديدة من شأنها أن تضع حلا للأزمة السورية، وإن كنا نشك في النيات الروسية"، مشيراً إلى "ضغوط تتعرض لها المعارضة من الأميركيين تحثهم على الذهاب إلى موسكو، انطلاقا من احتمال طرح خيارات جديدة"، قائلا: "ان الأمر يحتاج إلى إختبار حقيقي يؤكد أنه لا يعدو كونه مناورة جديدة لدفعنا للذهاب إلى روسيا، ومن ثم الاجتماع ببعض الأفرقاء السوريين المدعومين من روسيا، ويدعون أنهم معارضة".