دانت رابطة الشغيلة "تفجيري منطقة الجناح قرب السفارة الإيرانية"، متهمةً "الجماعات التكفيرية وحكام آل سعود بالوقوف وراء هذه الرسالة الدموية لعرقلة الحلول السياسية وبث الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان، بعد إفلاسهم نتيجة هزائمهم المتواترة في سوريا"، مضيفةً: "يريدون بهذه الرسالة الدموية الوحشية تأكيد عزمهم على مواصلة حربهم لعرقلة الحلول السياسية وتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية، والسعي إلى إبقاء لبنان في حالة من عدم الاستقرار لتنفيذ مخططاتهم التي تخدم إسرائيل".

وفي بيان، أكدت أن "هذه الجريمة الإرهابية الجديدة، التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي اقترفت في الضاحية الجنوبية وطرابلس، أنما تجسِد العقل الإجرامي للجماعات التكفيرية وحكام آل سعود الذين يعبرون بذلك عن إفلاسهم وتخبطهم نتيجة هزائمهم المتواترة في سوريا وفشل أهداف حربهم الإرهابية في إسقاط سورية العروبة والمقاومة"، داعيةً جميع اللبنانيين إلى "الوحدة والتماسك في مواجهة هذه الحرب التي تستهدف امنهم واستقرارهم"، مطالبةً الدولة وأجهزتها بـ"التحرك السريع لكشف وملاحقة الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة ووضع حد لنشاطات الجماعات التكفيرية التي تتخذ من أراضي لبنان ساحة للعبث بأمن لبنان واللبنانيين، تنفيذاً لمآرب أسيادهم ولا سيما إسرائيل".