أشار مرشد الثورة الاسلامية في اران السيد علي الخامنئي في كلمة له خلال مراسم تجديد بيعة قوات التعبئة في ​ايران​ الى ان "المجموعات المسلحة هي التي استفادت من استخدام الكيميائي بسوريا"، لافتاً الى انه "وبالنسبة للولايات المتحدة استخدام السلاح الكيميائي ضد شعب لا يريد الرضوخ لها يصبح مجازاً، مثل ما فعل الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي استعمل غاز الاعصاب ضد الشعب الايراني، وهذا الغاز اشتراه من اميركا، التي قدمت له المساعدات".

ولفت الخامنئي الى ان "أميركا كدولة تحارب الاسلام وهي عدوة وحاقدة، لكن الشعب الاميركي ليس عدواً لايران"، مشيراً الى ان " الولايات المتحدة الاميركية هي رأس الاستكبار في العالم، والمشكلة هي مع استكبار الادارة الاميركية وليس مع الشعب الاميركي، والنظام الإستكباري يرى نفسه دائماً متفوقاً على الآخرين"، مشدداً على ان " القوى العالمية تتحدث عن الكيان الصهيوني وكأنه يجب على دول المنطقة أن ترضخ له".

وأوضح أن " لا يجب أن يكون هناك أي تراجع عن المواقف"، مشيراً الى ان "المرونة البطولية لا تعني الإبتعاد عن الأصول وإنما مناورة خلاقة للوصول إلى الهدف، ويجب أن يكون منطقنا دائماً الحكمة والدراية لمعرفة العدو"، مضيفاً "القوى العظمى ترى أن من حقها التدخل في شؤون الآخرين، والقوى العالمية تقوم بفرض نماذجها على شعوب منطقتنا"، مذكراً بأن "الولايات المتحدة تصرفت مع سكان البلد الأصليين بعنف مفرط".

وأكد الخامنئي "دعمه للحكومة الايرانية في حركتها بالملف النووي"، مشيراً الى انه "يجب الحفاظ على حقوق الشعب الايراني النووية، وان هناك خطوطاً حمراء يجب ان تراعى"، مشدداً على ان "الشعب الإيراني لن يستسلم أمام الضغوطات، ولن يتراجع عن حقوقه".