أوضح مسؤول أمني كبير في ألمانيا، أن "وكالة المخابرات الألمانية الداخلية تعتزم توسيع عملياتها لمكافحة التجسس لتشمل دولا صديقة في أعقاب الكشف عن برنامج تجسس أميركي واسع النطاق".

وذكر المسؤول أنه "حتى الآن لا تراقب وكالة المخابرات الألمانية الداخلية بانتظام سوى دولا تثير قلقها بينما لا تخضع الدول الحليفة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي للمراقبة الا بسبب شكوك ملموسة مثل قيامها بالتجسس على ألمانيا أو تجنيد عملاء في البلاد. وأضاف أنه في ضوء الكشف عن أنشطة التجسس الأميركية ستحتاج الوكالة في المستقبل الى برنامج شامل تندرج ضمنه البلدان الصديقة. وسيحتاج هذا إلى المزيد من التكاليف وستطلب الوكالة من الحكومة المقبلة أموالا إضافية لتوسيع عملياتها لمكافحة التجسس". وأضاف المسؤول "لن نتمكن بالتأكيد من أن نفعل هذا مجانا"، مشيرا إلى متطلبات من بينها التدريب الفني".

وأردف أن "الوكالة تعتزم أيضا أن تتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث".