أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسن فضل الله​، أن "المقاومة تظللنا بالحماية والرعاية وما نحن هنا إلاّ بفضل تضحياتها وجهادها"، مشدداً على "ضرورة أن تبقى وجهتنا في مواجهة هذا العدو مهما حاول الآخرون أن يحرفوننا أو يحرفوا أمتنا عن هذا المسار".

وأكد النائب فضل الله خلال رعايته حفل إطلاق مشروع "زرع شجرة في كل مكان قضى فيه شهيد" والذي أطلقته المقاومة، أن "العدوان الارهابي التكفيري الذي يلتقي مع العدوان الاسرائيلي على بلدنا لن يستطيع أن يغيّر المعادلة في الداخل اللبناني ولا في المنطقة، وما استهدفنا في لبنان من عدوان ضرب محيط ​السفارة الإيرانية​ إنما هو محاولة بائسة يائسة تعبّر عن الخيبة والخسران والعجز جرّاء ثبات معادلة المقاومة في المنطقة وفشل المؤامرة على سوريا التي كانت تستهدف خط المقاومة والممانعة"، معتبراً أن "ما جرى في هذا العدوان هو تعبير عن يأس وفشل، لأن الذين يلجأون إلى هذا الاسلوب من أجل القتل، يقومون بذلك بسبب فشلهم في المواجهة الميدانية التي تنبيء اليوم أن متغيرها هو لمصلحة خط المقاومة".

وأكد النائب فضل الله "بقاء المقاومة وإستمرارها وأنها مرابطة على خط المواجهة مع العدو الصهيوني، وأن أولئك الذين لم يبذلوا أيّ جهد في مواجهة هذا العدو بل تركوه في فلسطين ولبنان وكل المواقع التي احتلها يريدون اليوم أن يقلبوا المعادلة ويغيّروا وجهة الصراع"، مشيراً إلى أن "وجهة الصراع واحدة وأن هذا الارهاب لن يغير المعادلة لا في لبنان ولا في المنطقة، وأن هذا الارهاب الذي يتغذّى من خطاب تحريضي وبيئة حاضنة وتبريرات يطلقها بعضهم في لبنان إنما هو إرهاب الفاشلين والخاسئين، كما أن الذين يريدون أن يقدموا تبريرات لهذا الارهاب العدواني، هم شركاء شاؤوا أم لم يشاؤوا، لأن الجريمة واحدة ولا فرق بين من يرتكبها ويسوّق لها ويحرض عليها".