أعلنت رئيسة حزب "الديمقراطيون الاحرار" ​تريسي شمعون​، في بيان، انه "بعد الاشكال الطلابي المؤسف الذي حصل في ​الجامعة اليسوعية​ والذي من المفترض إبقائه ضمن اطاره الطبيعي ومعالجة اسبابه بهدوء، وان لا يأخذ الا حجمه الاكاديمي البحت، استغربنا أخذ بعض السياسيين ما حصل الى مكان آخر يدخل لبنان والمسيحيين في متاهات من المفترض ان يكون عدى عليها الزمن".

وتابعت "يهمنا ان نؤكد ان العيش المشترك هو اساس قناعة ووجود المسيحيين في لبنان وان اي استغلال طائفي خصوصا في الاروقة الاكاديمية التي تؤسس للبناء الوطن الجامع هو امر خطير جدا يرسم امامنا مجددا خطوط التماس البائدة".

ولفتت الى أن "الجامعات في لبنان ليس لها أي هوية لا حزبية ولا سياسية ولا طائفية كما هو حال المناطق لذا هي تتسع لكل لبناني مع احترام عقائده، فلا يجوز استغلال أي إشكال يحصل لتوظيفه في غاية ماِ، والا يعتبر الكلام كلاما تحريضيا لا تتحمل الطائفة المسيحية بكل أطيافها وزره. فالمسيحيون لا يختصرون بسياسي أو حزب وثقافتهم هي دائما الانفتاح ولبنان الموحد والاهم أن الامن اللبناني فوق كل اعتبار".