أعربت دائرة "​القوات اللبنانية​" في منطقة جزين عن أسفها في بيان أصدرته، "لهذا الدرك الذي وصل اليه الاسقف الياس نصار"، معتبرة انه "من جديد وباطلالات مبرمجة وبتواريخ وفترات محددة وطبعاً بإيعاز من القوى التي لم تعد تحتمل "القوات اللبنانية" وقائدها وما تمثله من ثبات في الموقف والعمل على كشف مخططات تهديم الدولة والاصرار على بقاء لبنان، لا حديث له ولا شاغل ولا قول ولا فعل ولا تصريح الاَّ التهجم على "القوات اللبنانية" وقائدها زوراً وتجنياً وحقداً".

كما اعربت عن أسفها "كيف أنه يحاول تزوير التاريخ وتشويه النضال والعمل على إبعاد أبناء رعيته عنه، وإصراره على شق الصف المسيحي وزرع الضغينة بين المسحيين والتجني على قائد ومقاومين أحرار حموا لبنان وأبقوا على الوجود المسيحي فيه".

وتوجهت اليه بالقول: "أيها الاسقف كيف لك أن توهم أبناء رعيتك بأنك تطلب الحفاظ على الارض وأنت تأوي في دارك أكبر السماسرة الذين كان لهم اليد الطولى ببيع أغلب اراضي المسحيين، كيف توهمهم بذلك وانت من رفض شراء اراضٍ استراتجية بيعت لغير المسحيين فقط لتنفذ مشروع وموقع في بيت الدين لاقامة الاعراس والسهرات الليلية والحفلات بلغت كلفته بما كان يُمَكِنُكَ من شراء جميع الاراضي المسيحية التي بيعت في منطقتنا. يا ايها الاسقف فهل قلت لنا اين تكلمت بتعاليم المسيح واين عملت بوصاياه طالما الحقد والكراهية تملآء قلبك، ايها الاسقف انت اصبحت خير ممثل لمطلقي افكار الاحتلال ولمن يهدف الى هدم كل نضالات المقاومين الابطال ابناء القوات اللبنانية وقائدها سمير جعجع".

وتابعت "يا من تسمى اسقفاً هنيئاً لك قوى الظلام تحركك كما تريد وتفرح بك خير منفذ لمخططهم التهديمي للمسيحيين وللبنان، وهنيئاً لنا قوات لبنانية بتاريخنا المقاوم المشرف وقائدنا المناضل والثابت والصامد بوجه اعداء لبنان مستمرين احرار اشداء بمشروع بناء الدولة لبقاء المسيحيين وبقاء لبنان".