أوضح إمام مسجد السلام في طرابلس الشيخ ​بلال بارودي​ أننا "اتهمنا النظام السوري ومشروع مملوك-سماحة بالتفجيرين في طرابلس ولم نرض ان نتهم الحزب بالتفجير والطائفة السنية المظلومة في هذا البلد دائماً سيكون تحت الدولة".

وأكد ان ليس هناك مجلساً عسكرياً لأولياء الدم، مشيراً الى أننا "طالبنا القضاء بالاسراع في التحقيق والقبض على كل من يظهره التحقيق متورطاً".

واشار الى أن "من تم القبض عليهم هم اضعف حلقة"، مشيراً الى أننا "نريد الدولة ان تأخذ حقنا وان لا نتهم طائفة بعينها انها وراء التفجير حتى لا ننجر الى ما انجروا اليه في جبل محسن".

واكد أن الدولة العادلة هي التي تنشر العدل والامان ونحن لم نطالب بأكثر من ذلك.