زارت السيّدة الأولى ​نعمت عون​، في الذّكرى الخامسة لجريمة ​تفجير مرفأ بيروت​، مركز الصليب الأحمر في ​الجميزة​ الّذي يضمّ بنك الدّمّ، والّذي كان قد تدمّر نتيجة التفجير.

وكان في استقبالها لدى وصولها إلى المبنى، رئيس الصّليب الأحمر اللبناني أنطوان الزغبي، نائب الرّئيس فادي الصيداوي، رئيس منطقة بيروت نبيل عيتاني، المستشارة التقنيّة لمراكز نقل الدّمّ ريتا فغالي، مدير قطاع نقل الدّمّ إيلي داغر وعدد من المسؤولين في قطاع نقل الدّمّ في الصّليب الأحمر، إضافةً إلى عدد من المسعفين والمسعفات العاملين في المركز.

واستمعت عون إلى شروحات حول الأضرار الكبيرة الّتي لحقت بالمركز من جرّاء الانفجار، والمراحل الّتي قطعتها عمليّة إعادة ترميم المركز الّذي استعاد نشاطه في فترة زمنيّة قياسيّة. كما اطّلعت من المسعفين والمسعفات على وقائع اللّحظات الصّعبة الّتي عاشوها بعد الانفجار.

وأثنت على "الجهود الّتي بُذلت لإعادة تأهيل المركز وإعادته إلى العمل"، معربةً عن تقديرها "التضحيات الّتي يقدّمها المسعفون والمسعفات في الصّليب الأحمر، برعاية مباشرة من القيّمين على هذه المؤسّسة الإنسانيّة الّتي تؤدّي رسالتها من دون تمييز، وتخدم جميع اللّبنانيّين والمقيمين فيه".

كما تطرّق البحث خلال الزّيارة، إلى أهميّة دعم بنوك الدّمّ في لبنان، وإقبال المواطنين على التبرّع بالدّمّ لتكوين احتياطي بشكل دائم لتلبية الحاجات عند الضّرورة، وإنقاذ المرضى والمحتاجين. ودعت عون في هذا السّياق، إلى "وضع خطّة لدعم بنوك الدّمّ على مستوى كل لبنان".

​​​​​​​