أعرب المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران ​لوقا الخوري​ عن قلقه لمصير الراهبات اللواتي خُطفن من ديرهنّ من معلولا، وقال في حديث خاص لـ"النشرة" في دمشق أنه كلما طالت مدة احتجازهن كلما ازداد القلق.

وأوضح المطران لوقا الخوري أنّه كان على تواصل مع الراهبات قبل يومين من اعتقالهن ونقلهن الى يبرود، وتحدّث عن وجود مفاوضات لاطلاق سراحهن، داعيا الله أن تثمر خيرا.

وأشار لوقا الخوري إلى أنّه كان يفضّل بقاء الراهبات في ديرهنّ وليس نقلهنّ إلى مكان ما، كما دعا لاطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم والخوريين معهما.

وحول الحديث عن دعوته لحمل السلاح، أوضح أنّ الشباب المسيحي أصبح متوترًا بعد اختطاف الراهبات، وهو دعا الجميع للدفاع عن وطنهم واخوتهم وارضهم بكل قواهم وكما يرونه مناسبا إن كان بالكلمة أو المال أو السلاح بالطريقة التي يراها كلّ فردٍ مناسبة لانه اذا ذهب وطنه لا مكان يحتمي به.