أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان ​علي بركة​ "على تمسك "حماس" بنهج الجهاد والمقاومة السبيل الوحيد للتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل تراب فلسطين"، داعياً الى "التحرك السريع لحماية المقدسات والمسجد الأقصى من الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الاقصى ومحاولة هدمه من خلال حفر الانفاق أسفل منه"، و"الامة العربية والاسلامية ووزراء الخارجية العرب الى العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر وفتح جميع المعابر وخصوصا معبر رفح والسماح لاهل القطاع التحرك بحرية".

وشدد بركة بكلمة له خلال احتفال الحركة بالذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها في صور "على أن الافراج عن الاسرى من سجون الاحتلال هو من أولويات حركته"، مشيراً الى ان "حماس" لن تترك جهدا لاطلاق سراح جميع الاسرى البالغ عددهم حوالي خمسة آلآف أسير"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين والتهجير وهدفه الوحيد هو العودة الى دياره التي أخرج منها في فلسطين"، داعيا "الدولة والحكومة اللبنانية الى انصاف الفلسطينيين واعطائهم حقوقهم السياسية والاجتماعية رافضا ان تستخدم المخيمات لضرب السلم الأهلي في لبنان ورافضا استخدام المخيمات كصندوق بريد لأحد"، مطالباً "الحكومة اللبنانية وقف التحريض الاعلامي على الوجود الفلسطيني، والى الاسراع في انهاء مأسات أهلنا في مخيم نهر البارد والعمل باسرع وقت على انها البناء وعودة أهلنا الى المخيم"، مضيفاً "اننا وشعبنا اللبناني سنبقى في خندق المقاومة"، داعيا الى "وقف كل الجبهات الداخلية لصالح جبهة واحدة وهي جبهة مواجهة العدو الصهيوني".

كما دعا مسؤول اقليم جبل عامل في "حركة أمل" ​محمد غزال​ الجميع لبنانيين وفلسطينيين الى "ضرورة التوحد ونبذ الفرقة في هذه المرحلة الدقيقة التي يتربص بها عدونا الصهيوني بنا في لبنان وفلسطين"، و"الدولة اللبنانية الى الالتفات للحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في المخيمات والى تعزيز العلاقة بين "الشعبين الشقيقين" اللبناني والفلسطيني في وجه المؤامرات والتحديات التي تستهدف المقاومة في لبنان وفلسطين"، مشدداً على "ضرورة التمسك بمشروع المقاومة سبيلا وحيدا لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال".