اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ ​محمد رشيد قباني​ ان "أي تعرض لكنيسة أو راهبة أو مطران هو تعرض للمسيحيين جميعا"، مشددا على ان "الاسلام لا يجيز مثل هذه التصرفات".

ودعا قباني بعد لقائه وفدا من بلدة ​معلولا​، خاطفي الراهبات والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي إلى "اطلاقهم بأسرع وقت ممكن وتسليمهم إلى أقرب مرجعية دينية مسيحية".

وتوجه إلى قادة العالم العربي، داعيا إياهم "للاسراع بإنقاذ المنطقة قبل تحويل الصراع إلى صراع اسلامي مسيحي"، معتبرا ان "ما يجري في العراق ومصر وسوريا يصب في هذا الاتجاه".

وأشار المفتي إلى ان "سوريا هي نموذج للعلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين"، مستنكرا التعرض لمعلولا، وقال: " إذا كان صحيحا ما تقوله الجماعات التي أخذت الراهبات بأنهم يريدون سلامتهن فعليهم تسليمهن بأسرع وقت".

ورأى ان "ما يجري في العالم العربي من صراعات هو من عمل الاجنبي الذي يعمل لولادة شرق أوسط جديد"، مشيرا إلى ان "هذا الخطر يطال دول الخليج العربي أيضا".

من جهتها، تمنت أنطوانيت نصرالله باسم الوفد على المفتي قباني "القيام بما يستطيع من أجل الافراج عن الراهبات والمخطوفين السبعة من أبناء معلولا الذين خطفوا في أيلول".

كما تحدثت عن أهمية معلولا التارخية وموقعها وعن أعمال المسلحين الذين قتلوا وخطفوا أبناء المدينة دون مبرر وضربوا تعاليم الاسلام.