صرح الرئيس الكوبي ​راوول كاسترو​ بأنه "مستعد لمحاورة الولايات المتحدة إذا احترمت استقلال كوبا ونظامها السياسي"، مؤكدا في الوقت ذاته "إستعداده لتحمل 55 سنة أخرى من الحصار إذا لم يحدث ذلك".

وأوضح كاسترو "إذا كنا نرغب فعلا في دفع العلاقات الثنائية قدما، علينا أن نتعلم الاحترام المتبادل للاختلافات بيننا، والتعود على العيش بشكل سلمي معها". وأضاف "وإذا حدث العكس، فنحن مستعدون لتحمل 55 سنة أخرى من الحصار في الوضع نفسه".

وتابع كاسترو في اختتام الدورة البرلمانية السنوية الثانية "عبرنا في مناسبات عدة عن استعدادنا لإجراء حوار محترم مع الولايات المتحدة، من الند للند بدون المساس باستقلال الأمة وسيادتها".

وأضاف "نحن لا نطلب من الولايات المتحدة تغيير نظامها السياسي أو الاجتماعي، ولا نقبل بان يتم التفاوض على نظامنا".

وخلال تشييع رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، جرت مصافحة تاريخية بين كاسترو والرئيس الأميركي باراك أوباما اللذين قطعت العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما في العام 1961.