دان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ ​أحمد نصار​ "التفجير الآثم الذي أدى إلى إغتيال الوزير السابق محمد شطح وعدد من المواطنين"، مستنكراً "إستهداف أي شخصية لبنانية"، معتبراً أن "الجريمة حلقة في مسلسل يبدو أنه طويل، يهدف الى زعزعة الاستقرار وإبقاء لبنان ساحة للتوتر وتصفية الحسابات، ومحاولة إستدراج الافرقاء الى فتنة طائفية ومذهبية".

وفي تصريح له، دعا جميع القيادات السياسية إلى "التخلي عن الارتباط بالمصالح الخارجية أو الشخصية الضيقة، وإلى ضرورة الالتفاف حول مؤسسة الجيش اللبناني الذي يبقى الحصن الحصين لخروج لبنان مما يتخبط به من أزمات وإستهدافات، والى سرعة تشكيل حكومة سياسية جامعة تهدف الى إعادة الثقة والحوار والامن والاستقرار والعدالة والقيم الى الوطن".