ذكّر مفتي الشيخ أيمن الرفاعي أن "هناك تفجير إرهابي إجرامي أدى لاستشهاد الوزير السابق محمد شطح ومعه مجموعة من الشهداء وهذه المسألة تتطلب تضامنا لبنانيا وعندما يريد الإنسان أن يقوم بواجب العزاء فهو لا يحتاج إلى إذن من أحد وما قام به مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني يأتي ضمن هذه المندرجات"، معتبرا أن "ما حصل في مسجد الخاشقجي مسيء للشاب الشهيد محمد الشعار ومسيء لأنه حدث في بيت من بيوت الله".
وفي حديث تلفزيوني، قال: "لا أحمّل الغوغائيين المسألة وحالات الغوغاء يمكن أن تحدث في أي مكان لكن أين الحكماء والعقلاء الذين يجب أن يتحركوا ويعترضوا على ما حدث؟ وهل ما حصل أبقى الأضواء مسلطة على جريمة التفجير أو حرف الأمور عن مسارها؟"، مشددا على "أننا اليوم بحاجة لصوت عاقل"، سائلا: "هل ما يحدث يخدم قضية الشهيد شطح الذي كان رجل حوار؟ هل هذا يخدم وحدتنا أو يخدم العصابة الإجرامية التي تتربص باللبنانيين وأمنهم وسلامتهم؟".