دعت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو إلى "السعي لتخفيف العنف في سوريا خلال إنعقاد ما بات يعرف بمؤتمر "جنيف2" في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني والخاص بالحل التفاوضي للأزمة السورية".

وأوضحت رئيسة الدبلوماسية الإيطالية في تصريحات إذاعية أنه "ينبغي السعي للتخفيف من حدة العنف خلال المفاوضات" المزمعة بين ممثلي النظام الحاكم في سوريا وأفرقاء المعارضة، وذلك بإعتبار أن "تفاقم الازمة الانسانية، التي أصبحت خارج السيطرة، لا يساعد على الحل السياسي بل يسهم في إضعاف الأوضاع في المنطقة بأسرها".

وأبدت الوزيرة الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى حل سلمي خلال المؤتمر، وأعربت عن الامل بأن "تحقق الجهات المتصارعة في سوريا خطوات إلى الامام بدلا من الاحتفاظ بسياسة الوضع الراهن".

وبشأن دور الدول المشاركة في "جنيف2"، أوضحت وزيرة الخارجية الإيطالية أنه "يحدوني الأمل بألا يكون لبعض الدول طموحات خطف الاضواء، فهذا السلوك لن يقودنا إلى أي مكان".