أشار السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري الى ان "ماجد الماجد رجل ارهابي هاجمنا وهاجم بلاده قبل أن يهاجم السفارة الإيرانية، والسعودية تبحث عنه قبل أن يقوم بما قام به، وهو على قائمة المطلوبين للعدالة السعودية منذ زمن، وهي عممت على كل الدول بأنه مطلوب لديها، خصوصاً أنه استهدف بلده قبل أي جهة أخرى"، مضيفاً "نحن سعيدون لإلقاء القبض عليه إذا ثبت انه هو الشخص الموقوف وفق فحوص الحمض النووي".
وعلمت صحيفة "الحياة" من مصادر على صلة بالسفير عسيري أن "التأخير في إعلان توقيف ماجد الماجد يعود الى الرغبة السعودية بالتأكيد من هويته عبر فحوص الحمض النووي، والمعلومات التي لدى السلطات اللبنانية تفيد بأنه هو بنسبة 90 في المئة وأن لدى الجانب السعودي اشتباهاً قوياً بأنه الماجد وبأن السفير عسيري الموجود في الرياض، ومن باب التأكد بنسبة لا ترقى اليها الشك، فضّل انتظار نتائج هذه الفحوص والتثبت علمياً من هويته نظراً الى وجود تشابه في الأسماء أو الأشكال أحياناً".
وفي حديث صحفي آخر، أكد عسيري أن "السلطات اللبنانية أبلغت السفارة السعودية ببيروت تمكنها من إلقاء القبض على ماجد الماجد أمير "كتائب عبدالله عزام" والقيادي في تنظيم القاعدة، والمطلوب للجهات الامنية السعودية"، موضحا ان "السلطات اللبنانية أبلغت السفارة بمعلومات أولية تصل إلى نسبة 90% بأن الذي تم القبض عليه هو "ماجد الماجد" نفسه، وهم بانتظار إجراء فحوصات الحمض النووي DNA للتأكد 100% من أن المقبوض عليه هو الماجد".
وعن إمكانية تقديم طلب لنقله إلى السعودية لكي يحاكم بها، بين عسيري أن "السلطات اللبنانية لازالت تجري التحقيق مع المقبوض عليه"، مشيرا إلى أن "السفارة تتابع الموضوع مع السلطات اللبنانية للتأكد أولاً من هويته، ثم إذا تم التأكد منه فلكل حادث حديث".