نُقل الرئيس الباكستاني السابق ​برويز مشرف​ إلى المستشفى على عجل بعدما واجه مشكلة في قلبه وهو في طريقه إلى المحكمة.

وكان محامو مشرف، الذي يحاكم بتهمة "الخيانة العظمى"، قاطعوا جلسة اليوم مؤكدين انهم يتعرضون "لتهديدات" مباشرة من السلطات.

ودعي مشرف للمثول في جلستي 24 كانون الاول والاول من كانون الثاني امام المحكمة التي لا يعترف بشرعيتها. لكنه فضل البقاء في منزله في ضاحية اسلام اباد، مشيرا الى اسباب امنية.

وقال محاموه اليوم انهم تعرضوا لتهديدات دفعتهم الى مغادرة الجلسة بسرعة. وقال انور منصور خان احد هؤلاء المحامين في المحكمة "بين الساعة الواحدة والخامسة صباحا تعرضت لتهديدات متواصلة. احدهم جاء ليضرب الباب ويقرع جرس منزلي".

واضاف: "لم اواجه امرا كهذا طوال حياتي المهنية المستمرة منذ اربعين سنة". وكان المحامي نفسه تحدث عن تعرضه لهجوم في سيارته الاربعاء. وتحدث محام آخر عن تهديدات وجهت اليه.

وردا على سؤال طرحه احد القضاة الثلاثة الذين يرأسون المحكمة، عن هوية مصدر التهديدات، قال خان "الحكومة". ووعدت المحكمة بالتحقيق في هذه المعلومات لكن المحامين الثلاثة غادروا القاعة فجأة.