أشار الوزير السابق ​ابراهيم شمس الدين​ إلى ان "تواجد الإنتحاريين في لبنان يعكس عدم إستقرار ووحدة في المجتمع السياسي اللبناني، إضافة إلى إنفتاح على الخارج بتناقضاته وحروبه"، معتبراً ان "هناك مبالغة في تشبيه الوضع اللبناني بالوضع العراقي".

وفي حديث إذاعي، رأى ان "لبنان بات منكشفاً أمنياً وسياسياً، ومشرعاً للخارح بشكل مؤذي وخطر، حيث ان للخارج أجندة عمل تتقاطع بجهات لبنانية وهذا أمر غير طبيعي"، لافتاً إلى ان "مفهوم الدولة يعني إستقلالية وذاتية خاصة، والدولة مهمتها التنسيق مع الدول الأخرى وليس العمل ضدها، والأسوأ هو تبادل الإتهامات بين الأفرقاء في البلد الواحد، حيث ان المصلحة الوطنية تقتضي التوافق والإجماع، إنما ما نراه بين الأفرقاء اللبنانيين هو الإنقسام الكبير".

كما شدد شمس الدين على انه "لا يؤمن بأن هناك مبررات دينية للحروب، حتى في التاريخ".