أكد السفير الايراني في لبنان ​غضنفر ركن ابادي​ في حديث تلفزيوني، ان مجموعة عبد الله عزام هي من تبنت عملية استهداف السفارة الايرانية في لبنان، لذلك كان من الطبيعي، أن تطلب ايران المشاركة في التحقيق مع مسؤول المجموعة ماجد الماجد ولكن سرعان ما اعلن وفاة الماجد"، كاشفا أنه "وانطلاقا من هذا الامر سيصل وفد ايراني لمتابعة امر الوفتة وملابساته والتحقيق"، لافتا الى ان "السرعة في اعلان خبر وفاة الماجد تحتاج الى المتابعة والدراسة ومن هذا المنطلق كان التشكيك الايراني".

واعتبر ابادي أن "ايران أكدت منذ البداية ان الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا، لذلك قدمنا المباردرة الساسية المؤلفة من 6 نقاط"، رافضا فرض الشروط على مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 من خلال فرض الموافقة على قرارات جنيف 1".