أكد الأمين العام ل​اتحاد المحامين العرب​ عمر زين أن "معنى ومضمون إعلان القدس عاصمة للصحافة العربية للعام 2014 لا يقتصر على الجانب السياسي والمعنوي فقط بل يصب في اتجاه دعم صمود وتطوير الصحافة الفلسطينية في القدس عاصمة فلسطين وترسيخ الصوت الإعلامي الفلسطيني المقاوم لكل أشكال الإستيطان والتمييز العنصري، وإنتهاكات حقوق الإنسان للأسرى والمعتقلين في سجون إسرائيل وإعلان إنتهاك حرمة المنازل وهدمها وقطع الأشجار والعمل على القضاء على الآثار الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية وبناء الجدار العازل".

وفي بيان، طالب الصحافة العربية بـ"التجاوب مع الصحافة الفلسطينية والإعلام، بحيث أن معركة الإعلام بيننا وبين إسرائيل يجب أن ننتصر فيها دعماً لعروبة القدس لما لصحافتنا العربية من تاريخ مشرف في حمل لواء مواجهة الأعداء والدلالة على جرائمهم اليومية بحق أبناء فلسطين"، مؤكداً ان "الصحافة العربية لا بد من أن تكون بحق المنتصرة لقضايا أمتها".