أعلن رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفجيني بريماكوف، أن "​روسيا​ عززت وضعها كـ"دولة عظمى" بشكل ملحوظ في العام 2013".

وأوضح بريماكوف في كلمة له أمام اجتماع لـ"نادي ميركوري" بمناسبة حلول العام الجديد، أن "منع الضربة العسكرية الأميركية على سوريا يعد من النجاحات الأساسية للسياسة الخارجية الروسية في العام 2013"، مشيرا إلى أن "المبادرة الروسية حالت دون توجيه هذه الضربة العسكرية وطرحت السبيل السياسي لتسوية الأزمة السورية كطريق أساسي".

وتابع بريماكوف: "إن هذه الضربة كان يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الوضع في الشرق الأوسط والإساءة لهيبة الأمم المتحدة"، لافتا إلى أنه "في حال ما نفذت الولايات المتحدة ضربتها العسكرية إلى سوريا كان يمكن أن تقتصر وظائف الأمم المتحدة في أفضل الأحوال على حل المشاكل الاجتماعية فقط".