اسف المسؤول الاعلامي في الحزب العربي الديمقراطي عبداللطيف صالح ان "يكون ارخص دم في لبنان هو دم ابناء جبل محسن، وقد حصل بالامس جريمة في وضح النهار، فقد تم تصفية شاب من جبل محسن بعد ان تم انزاله من سيارته، وقد تم اطلاق 13 رصاصة في صدره وترك ارضا حتى صفى دمه في ظل غياب كامل للدولة"، مؤكد ان "طرابلس اصبحت خارجة كليا عن شرعية الدولة، وابن جبل محسن اصبح مستهدفا"، وسأل "هل ابناء جبل محسن من اطلق الصواريخ على عرسال، وهل ابناء جبل محسن طبقة ثانية في لبنان".

وذكر في حديث تلفزيوني ان "الاجهزة الامنية قالت له انها لا تستطيع الدخول الى باب التبانة لكي تعيد سيارتي المسروقة والمعروف مكانها، ومشكلة طرابلس كلها هي عدم قدرة القوى الامنية الدخول الى باب التبانة، والمطلوب ذهاب المواطن الى عمله والعودة الى بيته بسلام، و99% من اهالي جبل محسن اصبحوا عاطلين عن العمل"، وسأل "اين رئيس الجمهورية من هذا الموضوع"، وتمنى على الحكومة الجديدة ان "تكون جامعة وان تأخذ جبل محسن بعين الاعتبار".