أكد محامي الدفاع عن المتهم ​حسين عنيسي​، فانسان كورسيلابروس خلال جلسة الدفاع في الحكمة الخاصة في لبنان عن المتهمين باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، ، أن "هدفنا الوصول الى الحقيقة لكن كل الحقيقة"، مشددا على أن "أيدينا ليست مكبلة بمصالح اي جهة او حزب في لبنان".

وأشار كورسيلابروس الى ان "فريق الدفاع يتابع عن كثب ما يحصل في لبنان والرهان السياسي الذي تمثله هذه المحاكمة"، موضحا بانه "لم يتلق أي مساعدة من استخبارات أجنبية فنحن مستقلون تجاه هيئات هذه المحكمة، كما أنه لم نلتق عنيسي وهو لا يشارك اليوم في هذه المحكمة".

واعتبر كورسيلابروس أن "عدم حضور عنيسي لهذه المحاكمة ليس مؤشراً على تورطه"، مشيرا الى أن "المحاكمة الغيابية تضعنا في موقف ضعيف"، مضيفا بان ".الوضع الحالي في لبنان لم يسمح لنا باجراء التحقيقات المطلوبة".

ورأى كورسيلابروس "أننا أمام إتهام بإغتيال سياسي ومؤامرة من دون أن نعطي للمتهمين أي دافع وراء هذه المؤامرة أو الغرض منها"، قائلا: "نتساءل متى بدأت وكيف تشكلت هذه المؤامرة وكيف تم تنظيمها رغم أننا لا نزال عند مستوى التصاريح الإفتتاحية إلا أن المدعي العام لم يكشف عن ذلك".

وأضاف: "نحن في قضية قتل فيها رئيس وزراء سابق ويفترض أن هناك 5 أشخاص تآمروا لقتله، أما الدوافع لا نعرفها"، لافتا إلى أنه "لديها تهم ضد عنيسي ولا نعرف أي معلومات عنه ولماذا شارك بالمؤامرة وكيف عرف أن هناك مؤامرة وما الذي يثبت أنه كان على إطلاع بكافة الجوانب المرتبطة في هذه المؤامرة"، مشيرا إلى أن "التصريح الإفتتاحي للمدعي العام لا يطرح هذه الأسئلة"، متوجها إلى الحاضرين بقالول: "المدعي العام يستدعي خيالكم".