أشارت وزيرة الدولة البحرينية لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحكومة سميرة رجب إلى أن "المراقبين في العاصمة المنامة لم يتفاجأوا بمبادرة ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة للحوار مع المعارضة التي أطلقها منذ أيام قليلة"، مؤكدة أن "باب الحوار سيبقى مفتوحا في البحرين"، مضيفةً انها "المرة الرابعة التي تعرض فيها الحكومة الحوار مع القوى المؤثرة بالأرض، وآخرها مبادرة ملك البلاد لأن هناك اعتقادا راسخا بأن الحوار هو الحل، ومهما تراجع الحوار، إلا أنه سيتقدم مرة أخرى".
وفي حديث صحافي، رأت ان "الشرق الأوسط مقبل على عقد جديد، وأن ما يحدث هو مرحلة ما بعد العراق"، معتبرةً ان "المنطقة بحاجة إلى عملية صياغة من جديد"، لافتةً إلى ان "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية البحرينية بدأ منذ زمن ليس بقصير ولدينا الأدلة الملموسة بذلك ومستمرة لم تتوقف، وما تطلبه البحرين ليس أكثر من توقف هذا التدخل وعلاقات جيدة وحسن الجوار، وهذه سياساتنا العامة مع الدول الأخرى".
كما رأت ان "هناك إرهاب ممنهج يمارس بالداخل بأيد محلية ويأتي من الخارج ولكن لا خوف على البحرين لأن الجهات الأمنية تتصدى له وتواجهه بأسلوب هادئ حفظا على موروثات المجتمع من أمن واستقرار".