اعتبر سماحة مفتي صيدا واقضيتها الشيخ أحمد محي الدين نصار أن "الجريمة الإرهابية التي طالت منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية الى معارك طرابلس تأتي ضمن محاولات إفشال الجهود في إعادة بناء الدولة، بدأً من تشكيل حكومة جامعة لكافة الأفرقاء في الوطن".

كما اعتبر سماحته أن "كل من يعيق الاتفاق على حكومة جامعة إنما هو مشارك في جرائم الإرهاب ضد المواطنين وذلك لأن المجتمع اللبناني مكشوف سياسياً في عدم وجود حكومة".

ورأى سماحته أن "تعطيل عمل دار الإفتاء في حضانة المجتمع المسلم وتحصين شبابه من التطرف داخل الوطن جزء لا يتجزأ من مسلسل الإرهاب الذي يطالنا جميعاً".