دان ​اللقاء الروحي الصيداوي​ "تفجير الضاحية الجنوبية وما سبقه من تفجيرات متنقلة"، مطالبا المسؤولين بـ"الاسراع بتشكيل الحكومة من اجل امن واستقرار لبنان ومن اجل انجاز الاستحقاقات القادمة لا سيما الانتخابات الرئاسية ووضع قانون انتخابي جديد".

وفي إجتماعه الدوري في دار الافتاء في صيدا بدعوة من مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، طالب اللقاء بـ"إعتماد الخطاب السياسي المعتدل لأن التطرف في الخطاب السياسي والحزبي ينعكس تطرفا في الشارع ".

كما أكد ان "الاديان السماوية ولا سيما المسيحية والاسلام، صنعت حضارة انسانية وقيمة لهذا الشرق، وهذه التعاليم السماوية الحقيقية التي نزلت على قلب الانبياء وحملها الرسل رسالة للبشر والتي تضمنت الرحمة والتسامح والمحبة والعدالة واحترام حقوق الانسان لبناء مجتمع صالح، وما احوجنا في هذه الايام لأن نعود الى الدين الصحيح والى قيمنا"، داعياً الجميع الى "التمسك الايماني بهذه التعاليم السماوية"، مشدداً على ان "الدم لا يجر الا الدم وان العنف لا يؤدي الا الى الخراب والدمار".

وفيما يتعلق بقضية المخطوفين وفي مقدمتهم المطرانان والراهبات وكل مخطوف، إستنكر اللقاء "الاعتداء على الاماكن المقدسة وعلى دور العبادة من مساجد او كنائس"، داعياً إلى "وقفة ضمير"، مناشداً كل من يستطيع المساعدة "الافراج عن هؤلاء المخطوفين وبأسرع وقت ممكن".

وحول مؤتمر جنيف 2، أمل ان "يكون له دور على مستوى المنطقة وعلى مستوى ما يجري في سوريا وعلى مستوى الوطن، والا يبقى هذا القتال وهذا الدمار والتشريد".